مغارة عين الذهب: جوهرة تونس الخفية

تُعدّ مغارة عين الذهب، الواقعة في مرتفعات جبل السرج بولاية سليانة، كنزًا طبيعيًا استثنائيًا يُبهر الزائرين بجماله الأخّاذ. تُصنّف ثاني أجمل مغارة في العالم، وتُقدّم للبلاد التونسية، وولاية سليانة خاصة، ثروة طبيعية لا مثيل لها.

موقع ساحر:

تقع مغارة عين الذهب تحديدا في عمادة سيدي حمادة، على ارتفاع 1400 متر، وتُحيط بها غابة غنية بأشجار ونباتات نادرة. تمتدّ على مسافة 3 كيلومترات داخل جبل السرج، وتتكوّن من 9 غرف منفصلة يخترقها نهر طبيعي جوفي. 

مغارة فاتنة:

تُعدّ مغارة عين الذهب وجهة سياحية بامتياز، حيث تُبهر زائريها بتشكيلاتها الصخرية الفريدة، ونوازلها البلورية التي يصل طول بعضها إلى 6 أمتار. 

مرشّحة للقب أجمل كهف في العالم:

يُصنّف خبراء الجيولوجيا مغارة عين الذهب من أجمل كهوف العالم، وذلك بفضل رواسبها الجيرية المتكوّنة على مرّ عشرات الآلاف من السنين. 

اكتشافات مذهلة:

أبهرت المغارة العلماء بوجود أعمدة بلورية بطول 5 إلى 8 أمتار، تتلألأ بريقها على سطح الينابيع داخل المغارة. 

مغامرة استثنائية:

يُضفي وجود ينابيع المياه داخل مغارة عين الذهب ميزة فريدة لا توجد في أيّ مغارة أخرى، حيث شكلّت هذه الينابيع جدولاً مائياً نحت على مرّ آلاف السنين تشكيلات صخرية ذهبية ساحرة. 

ممرّ طبيعي ساحر:

يُمكن الوصول إلى مغارة عين الذهب عبر مسالك طبيعية خلّابة بطول 4 كيلومترات، تُضفي على الرحلة متعةً لا تُوصف. 

تونس مهد الحضارات:

تُؤكّد اكتشافات كهف عين الذهب على عظمة الحضارات التي نشأت على أرض تونس، وتُثري علوم الأحياء والجيولوجيا بمعلومات جديدة تُغيّر مجرى التاريخ.

دعوة لاكتشاف الجمال:

تُعدّ مغارة عين الذهب وجهة مثالية لمحبي المغامرات واكتشاف روائع الطبيعة. تُقدم للزائرين رحلة استثنائية عبر غابات خضراء، وتشكيلات صخرية خلّابة، ونهر جوفي ساحر، يُخلّد في ذاكرة كلّ من يزوره.